ونقلت صحيفة المصري اليوم، مساء اليوم الثلاثاء، كلمة عبد العاطي على هامش منتدى شباب العالم، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، بأن تدشين سد النهضة كان يستلزم وجود آلية تنسيق واضحة وملزمة مع السد العالي المصري، وهو ما ترفضه إثيوبيا.
وأكد الوزير المصري أن بلاده عرضت على إثيوبيا العديد من السيناريوهات الخاصة بضمان قدرة السد على توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى 85 % في أقصى حالات الجفاف، فضلا عن ضرورة وجود آلية تنسيقية ضمن اتفاق قانوني عادل وملزم، في سياق إجراءات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وذكر عبد العاطي أن مصر وافقت على إنشاء العديد من السدود بدول حوض النيل، خاصة في أوغندا، بالإضافة إلى 3 سدود في إثيوبيا، والتي لم تعترض مصر على إنشائها.
وأفاد الوزير المصري بأن مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، يشتمل على ممر ملاحي وطريق وخط سكه حديد، وربط كهربائي وربط كابل انترنت، وذلك كله بهدف تحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل، بدعوى أن النقل النهري بين هذه الدول من الوسائل القادرة على نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى وإستهلاك أقل للطاقة، أيضا.
واستطرد الوزير المصري بأن التعاون بين بلاده والدول الأفريقية أحد العلامات البارزة للتعاون المتميز بين الدول، والمبني على أسس من الأخوة وتبادل الخبرات.
سد النهضة.. آمال إثيوبيا ومخاوف مصر
© Sputnik