وبحسب ما نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن الناطحة تميل على أحد جانبيها بمعدل 3 بوصات أي ما يعادل 7,5 سنتيمتر سنويا.
هذا وكان الكثير من مشاهير الرياضة وموظفي شركة جوجل والمشاهير قد تسابقوا على صرف الملايين في هذه الناطحة للحصول على شقق فيها، قبل أن يدركوا أن الناطحة تغرق.
هذا وتم افتتاح الناطحة في عام 2009، وتم بيع أكثر من 400 شقة بسرعة قياسية وبإجمالي وصل لـ750 مليون دولار كثمن لهذه الشقق.
وبحلول عام 2016، غاص المبنى بمقدار 40 سم في التربة الطرية ومكب النفايات الموجود في المنطقة المالية لسان فرانسيسكو.
هذا وقام ملاك الشقق برفع دعاوى قضائية حيث جادل بعض السكان بأن الوحدات السكنية التي كانت من قبل تقدر بأكثر من 5 مليون دولار، صارت لا تساوي شيئاً الآن. وفي عام 2020، تضمنت تسوية سرية خطة لإصلاح المبنى، وأخرى لتعويض أصحاب الشقق المتضررين عن خسائرهم المالية، إلا أن غرق البناية وميلها استمر خلال عملية الإصلاح.
يشار إلى أن أعمال تدعيم قواعد المبنى قد توقفت في الصيف الماضي، بعد أن اكتشف المهندسون أن المبنى غرق بوصة أخرى في الشهور التالية لبدء محاولة إصلاح المبنى.