ونقلت "سبوتنيك كازاخستان" عن المتحدث باسم الرئاسة بيريك أوالي قوله للصحفيين: "نؤكد أن الرئيس وصل إلى ألما آتا. وشارك في اجتماع بمقر العمليات فيها. كما عقد اجتماع مع أقارب وأصدقاء ضباط الشرطة والجيش الذين قتلوا، وقدم تعازيه".
في وقت سابق أفيد أن سكان ألماتي شاهدوا موكبًا خاضعًا للحراسة في المدينة وعددًا كبيرًا من طائرات الهليكوبتر في السماء.
وفي وقت سابق من اليوم، كتب المتحدث باسم مكتب عمدة ألما آتا، على موقع الدردشة الصحفية التابع لإدارة المدينة، رداً على أسئلة الصحفيين: "المطار سيبقى مغلقاً حتى انتهاء حالة الطوارئ، بعدها يستأنف العمل".
هذا وشهدت كازاخستان، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في عدد من المناطق، بينها ألما آتا، كبرى مدن البلاد.
وعلى خلفية الاضطرابات أقال الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، الحكومة، وأعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد، حتى الـ 19 من الشهر الجاري.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا، أرمينيا، بيلاروس، قرغيزستان، طاجيكستان)، في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيسها قادة الدول الأعضاء في المنظمة، لمساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
ومع عودة الاستقرار إلى البلاد، بمساعدة وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الدفاع المشترك، أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، يوم أمس الثلاثاء، أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي انتهت(باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد)، وخلال يومين سيبدأ الانسحاب التدريجي للقوات المتحدة التابعة للمنظمة. وأن عملية انسحاب القوات لن تستغرق أكثر من 10 أيام.