وقال جونسون للمرة الأولى إنه حضر الحفل في مقره الرسمي بداونينج ستريت في 20 مايو/ أيار 2020 بينما كانت القيود المعمول بها تقصر التجمعات على أقل عدد ممكن، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقدم رئيس الوزراء "اعتذارا نابعا من القلب" للشعب، قائلا إنه يتفهم مشاعر الغضب التي فجرها الكشف عن الحفل.
وأمام البرلمان، قال رئيس الوزراء بوجه شاحب "أدرك الغضب الذي يشعرون به مني بسبب الحكومة التي أقودها عندما يعتقدون أن القواعد في داوننج ستريت لا يتبعها كما يجب الناس الذين يضعونها".
وعبر جونسون عن ندمه على تصرفه، مشيرا إلى أنه كان يعتقد أن هذا التجمع من صميم عمله، القول الذي أثار صيحات الاستهجان من نواب المعارضة.
في المقابل طالب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر باستقالة جونسون، قائلا إن الشعب يعتبره كذابا.
وتصاعدت مشاعر الغضب منذ أن كشفت قناة "آي.تي.في نيوز" التلفزيونية أن جونسون وزوجته كاري اختلطا بنحو 40 من العاملين في حديقة مقر رئاسة الوزراء.
جاء ذلك بعد أن أرسل سكرتيره الخاص مارتن رينولدز دعوة بالبريد الإلكتروني طلب فيها من المدعوين أن يحضر كل منهم "خمره معه".