وذكرت مؤسسة الصناعة النووية الروسية، في صحيفتها الرسمية "سترانا روساتوم"، على قناة "تليغرام": "حصلت الجهة التنظيمية المصرية على وثائق الترخيص لوحدتي الطاقة الثالثة والرابعة لمحطة الطاقة النووية بالضبعة؛ وبمجرد إصدار تصريح البناء، سيبدأ العمل على نطاق واسع في موقع أول محطة للطاقة النووية في البلاد".
وذكر المدير العام لمؤسسة روسآتوم، أليكسي ليخاتشيف، في ربيع عام 2021، أن "المؤسسة الحكومية تتوقع الحصول على ترخيص لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية في عام 2022".
وذكر المدير العام لمؤسسة روسآتوم، أليكسي ليخاتشيف، في ربيع عام 2021، أن "المؤسسة الحكومية تتوقع الحصول على ترخيص لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية في عام 2022".
ووفقاً له، فقد مر مشروع محطة الطاقة النووية بفترة صعبة من توضيح التفاصيل الفنية والجوانب التكنولوجية، فضلاً عن المناهج العامة للتعاقد.
في صيف عام 2021 ، سلمت روسآتوم، الوثائق إلى هيئة الطاقة النووية المصرية، للحصول على ترخيص لبدء بناء المرحلة الأولى (الوحدتان 1 و2) من محطة الضبعة للطاقة النووية.
يُذكر أن مصر وروسيا وقعتا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، حيث اتفق الجانبان على إبرام اتفاق بشأن حصول مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.
يُذكر أن مصر وروسيا وقعتا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، حيث اتفق الجانبان على إبرام اتفاق بشأن حصول مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، وقع الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية خلال زيارة أجراها الرئيس الروسي إلى القاهرة.
وتتكون محطة الضبعة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، مثبتة مع مفاعلات 3+ (مفاعلات الماء المضغوط) على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.