واشنطن - سبوتنيك. وكتبت توماس على تويتر إن "الولايات المتحدة تقترح فرض عقوبات من الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية وذلك على خلفية إجرائها ست تجارب لصواريخ باليستية منذ سبتمبر أيلول 2021 ".
وأشارت توماس إلى أن "كل منها يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
والثلاثاء الماضي، أكدت كوريا الشمالية، تجربة صاروخ فرط صوتي بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون، وإصابة هدف على بعد ألف كيلومتر.
ويعد الإطلاق ثاني اختبار من نوعه في غضون أقل من أسبوع، مما يؤكد تعهد كيم بتعزيز قدرات الجيش في العام الجديد بأحدث التقنيات في وقت تعثرت فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيانًا في وقت سابق، أدان فيه عمليات الإطلاق التي قامت بها كوريا الشمالية في 5 و11 يناير الجاري، ودعا بيونغ يانغ إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتستمر كوريا الشمالية في تطوير أنظمة الأسلحة المتقدمة، هو ما يعتبره المسؤولون في كوريا الشمالية بأنه إنجاز "مهم" في عام 2021.
ومطلع يناير الحالي، قال مسؤولون في بيونغ يانغ إن "عدم الاستقرار المتزايد للوضع العسكري في شبه الجزيرة الكورية والظروف الدولية تتطلب منا أن ندفع بقوة إلى الأمام من خلال تعزيز قدرات الدفاع الوطني دون أي عوائق".
وفي عام 2021 أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ بالستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ أسرع من الصوت من قطار.