وبحسب ما نقل الموقع الإلكتروني للحكومة الأرمينية، فقد تحدث رئيس كازاخستان عن تسوية الوضع في البلاد. وفي هذا السياق، تم النظر في مسألة استكمال أنشطة بعثة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان وعملية سحب الوحدات العسكرية.
وأجرى توكايف محادثة هاتفية مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، شكر من خلالها الرئيس البيلاروسي على دعمه بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا الثنائية.
وشهدت كازاخستان، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في عدد من المناطق، بينها ألماآتا، كبرى مدن البلاد.
وعلى خلفية الاضطرابات، أقال الرئيس، قاسم جومارت توكايف، الحكومة، وأعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد، حتى الـ 19 من الشهر الجاري.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا، أرمينيا، بيلاروسيا، قرغيزستان، طاجيكستان)، في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيسها قادة الدول الأعضاء في المنظمة، لمساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
ومع عودة الاستقرار إلى البلاد، بمساعدة وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الدفاع المشترك، أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، يوم أمس الأربعاء، أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي انتهت (باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد)، وخلال يومين سيبدأ الانسحاب التدريجي للقوات المتحدة التابعة للمنظمة. وأن عملية انسحاب القوات لن تستغرق أكثر من 10 أيام.