وكتب غيتس، يوم الثلاثاء الماضي، في رد على جلسة أسئلة عبر "تويتر" مع ديفي سريدهار، رئيسة قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة، إنه بمجرد انحسار الطفرة الحالية للإصابات، يمكن للدول أن تتوقع ظهور "حالات أقل بكثير" حتى نهاية عام 2022.
وأضاف غيتس أنه بمجرد حدوث ذلك، يمكن على الأرجح "معاملة كوفيد مثل الإنفلونزا الموسمية". لم يكن المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" أول من قدم تنبؤات مماثلة.
يقول بعض الخبراء إن الانتشار السريع لمتحور "أوميكرون"، على الرغم من كونه خطيرا بالتأكيد، يمكن أن يشبع عددا كافيا من الأشخاص بـ"المناعة الطبيعية" للمساعدة في توجيه جائحة كوفيد إلى مرحلة "التوطن" التي تكون أقل خطورة من المرحلة الوبائية.
تطرق غيتس إلى هذا السيناريو، وتوقع أن يخلق المتحور الجديد الكثير من المناعة، على الأقل للعام المقبل، مؤكدا أن التوقيت مهم، وأنه إذا كان بإمكان عدد كاف من الأشخاص الحفاظ على مستوى معين من المناعة، فقد يتباطأ نشاط الفيروس لفترة كافية لنقل الوباء إلى تلك المرحلة المتوطنة.
وأضاف غيتس أنه بمجرد أن يتوطن كوفيد في النهاية "قد نضطر إلى أخذ جرعات سنوية من اللقاحات لبعض الوقت" تماما مثل لقاحات الإنفلونزا السنوية.