وأفادت وكالة يونهاب للأنباء، مساء اليوم الخميس، بأن المسؤولين جددوا أهمية التعاون الأمني الثلاثي، وذلك بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت باتجاه البحر الشرقي، موضحة أنه ثاني إطلاق من نوعه في أقل من أسبوع واحد.
وأفادت الوكالة بأن نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم مان-كي، ومساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر، تبادلا ونظيرهما الياباني، كازو ماسودا، الآراء ووجهات النظر حول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية.
ونشرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بيانا أوضحت من خلاله أنها اتفقت مع أمريكا على تسريع التحليل العميق للتهديدات الصاروخية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية والاستعدادات الخاصة من أجل الرد عليها، مشيرة إلى أهمية التعاون الأمني بين الدول الثلاث، في وقت اتفقت الأطراف الثلاثة على إجراء المحادثات الوزارية الدفاعية الثلاثية في موعد متفق عليه.
ويشار إلى أن الدول الثلاث قد عقدوا آخر اجتماع ثلاثي لوزراء الدفاع على هامش المحادثات الأمنية، التي شاركت فيها "آسيان" رابطة دول جنوب شرق آسيا، في بانكوك، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019.