موسكو - سبوتنيك. وقال البيان: "إذا استمرت الولايات المتحدة في اتخاذ موقف المواجهة، فان كوريا الشمالية ستضطر إلى اتخاذ إجراءات انتقامية اقوي واكثر تحديدا".
هذا وأكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، أمس الخميس، أن بلادها تسعى لفرض عقوبات جديدة في مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية ضد كوريا الشمالية وذلك ردا على إطلاقها سلسلة من التجارب الصاروخية خلال الأشهر الأخيرة.
وأكدت كوريا الشمالية، الثلاثاء الماضي، تجربة صاروخ فرط صوتي بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون، وإصابة هدف على بعد ألف كيلومتر.
ويعد الإطلاق ثاني اختبار من نوعه في غضون أقل من أسبوع، مما يؤكد تعهد كيم بتعزيز قدرات الجيش في العام الجديد بأحدث التقنيات في وقت تعثرت فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيانًا في وقت سابق، أدان فيه عمليات الإطلاق التي قامت بها كوريا الشمالية في 5 و11 يناير الجاري، ودعا بيونغ يانغ إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتستمر كوريا الشمالية في تطوير أنظمة الأسلحة المتقدمة، هو ما يعتبره المسؤولون في كوريا الشمالية بأنه إنجاز "مهم" في عام 2021.
ومطلع يناير الحالي، قال مسؤولون في بيونغ يانغ إن "عدم الاستقرار المتزايد للوضع العسكري في شبه الجزيرة الكورية والظروف الدولية تتطلب منا أن ندفع بقوة إلى الأمام من خلال تعزيز قدرات الدفاع الوطني دون أي عوائق".
وفي عام 2021 أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ بالستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ أسرع من الصوت من قطار.