وذكرت "رويترز" أن الهدف من مذكرات الاستدعاء هو الحصول على معلومات عن كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لهذه الشركات للمساعدة في تغذية التضليل الإعلامي خلال محاولة فاشلة لقلب نتائج انتخابات الرئاسة 2020.
وقال رئيس اللجنة بيني تومسون في بيان: " هناك سؤلان للجنة سيليكت، وهما هل انتشار المعلومات المضللة والتطرف العنيف ساهما في الهجوم العنيف على ديمقراطيتنا، وما هي الخطوات، إن وجدت، التي اتخذتها شركات التواصل الاجتماعي لمنع منصاتها من أن تصبح تربة خصبة لتحويل الناس لمتطرفين يلجؤون إلى العنف".
وأضاف: "إنه لأمر مخيب للآمال أنه بعد شهور من المشاركة، ما زلنا نفتقر إلى الوثائق والمعلومات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة الأساسية".
يذكر أن مذكرات الاستدعاء لشركات التكنولوجيا هي أحدث التطورات في تحقيق لجنة اختيار مجلس النواب في أسباب الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، والدور الذي لعبه ترامب بالدفع بادعاءات كاذبة بأنه خسر انتخابات مزورة أمام جو بايدن.