وأوضحت اللجنة في رسالة لوكالة "فرانس برس": "بصفته رئيسا للوزراء وحائزا على نوبل للسلام، آبي أحمد لديه مسؤولية خاصة لإنهاء النزاع والمساهمة في تحقيق السلام" في المنطقة، حيث قتل آلاف الأشخاص بسبب النزاع.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت، أمس الأربعاء، من خطورة الحصار المفروض على منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "لم نشهد في أي مكان في العالم جحيما كالذي في تيغراي".
وأضاف: "إنه أمر مروع ولا يمكن تصوره في عصرنا، في القرن الحادي والعشرين، أن تحرم حكومة شعبها منذ أكثر من سنة من الحصول على الغذاء والدواء وكل ما يحتاجه للبقاء على قيد الحياة".
وتسبب النزاع الدائر في تيغراي بين قوات الحكومة المركزية والقوات المحلية في سقوط آلاف القتلى في المنطقة التي تخضع بحسب الأمم المتحدة "لحصار بحكم الأمر الواقع" وهو ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية.
ومنذ منتصف يوليو/تموز، لا يُسمح لمنظمة الصحة العالمية بنقل أدوية ومعدات طبية إلى تيغراي رغم المطالب العديدة لا سيما لدى مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي ووزارة الخارجية، بحسب تيدروس.