جاء ذلك تعليقا على تصريح لمسؤول تركي وصف كازاخستان بأنها "دولة تحررت من القمع السوفيتي، والآن تهدد بعض القوى مرة أخرى بوضعها تحت النيران بشكل ليس له معنى".
وقالت زاخاروفا في إيجاز صحفي اليوم، "نتوقع أن يمتنع المسؤولون الأتراك عن مثل هذه التصريحات غير المدروسة بصوت عالٍ في المستقبل".
وتابعت "لقد تطلب هذا الوضع المأساوي والمعقد والاستثنائي لكازاخستان تضافر الجهود، وبالتأكيد لا ينبغي اعتباره فرصة للإساءة والصيد في الماء العكر".
وتابعت "لقد تطلب هذا الوضع المأساوي والمعقد والاستثنائي لكازاخستان تضافر الجهود، وبالتأكيد لا ينبغي اعتباره فرصة للإساءة والصيد في الماء العكر".
يشار إلى أن كازاخستان اجتاحتها، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في عدد من المناطق، بينها ألما آتا، كبرى مدن البلاد.
وعلى خلفية الاضطرابات أقال الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، الحكومة، وأعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد، حتى الـ 19 من الشهر الجاري.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا، أرمينيا، بيلاروس، قرغيزستان، طاجيكستان)، في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيسها قادة الدول الأعضاء في المنظمة، لمساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".
وأعلنت المنظمة أن الانسحاب التدريجي للقوات المتحدة التابعة للمنظمة سيبدأ في 13 يناير/ كانون الثاني. وأن عملية انسحاب القوات لن تستغرق أكثر من 10 أيام.