وذكر في بيان، أمس الخميس، أنه توصل إلى اتفاق مع سلطات ولاية نيو مكسيكو لتسليم الهاتف، لكن بعد اتخاذ خطوات لحماية خصوصية الممثل فيما يتعلق بأمور لا علاقة لها بتحقيق فيلمه "راست"، والذي شهدت كواليسه إطلاقه النار على المصورة السينمائية بالخطأ، حسبما يزعم.
وقال محامي أليك بالدوين في بيان: "هاتف السيد بالدوين يتم تسليمه هذا الأسبوع لفحصه، ويواصل السيد بالدوين التعاون مع السلطات، وأي اقتراح بخلاف ذلك هو ببساطة غير صحيح".
وجاء البيان السابق ردا على بيان صحفي صادر من مكتب مأمور مقاطعة سانتا في، والذي يزعم أن أليك بالدوين لم يمتثل لأمر تفتيش يطلب منه تسليم الهاتف، وأن المدعي العام في نيو مكسيكو يعمل الآن مع محامي الممثل للحصول عليه.
وجاء في البيان الصحفي أنه "حتى الآن لم يتم تسليم الهاتف الذكي إلى السلطات".
وحصلت محققة سانتا في التي تقود التحقيق في واقعة إطلاق النار بموقع تصوير فيلم "راست" على أمر التفتيش في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بغرض فحص الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من المعلومات على هاتف أليك بالدوين من طراز "آيفون".
وأوضحت المحققة أنها طلبت مذكرة التفتيش لأن المشتبه بهم والضحايا والشهود "غالبا ما يجرون مكالمات هاتفية أو يبعثون رسائل قبل أو أثناء أو بعد ارتكاب الجريمة".
وقال أليك بالدوين إنه كان يحمل سلاحا في كواليس تصوير فيلمه الجديد "راست"، وأطلق بالخطأ رصاصا حيا تسبب في مقتل المصورة السينمائية، هالينا هاتشينز.
وشدد بالدوين في مقابلة تلفزيونية أنه لم يضغط على الزناد، ونفى مسؤوليته عن إطلاق النار.