وأشارت الحكومة في بيان لها، إلى أن أكثر من ألفة شاحنة تم تخصيصها لنقل المساعدات إلى سكان تيغراي لا تزال عالقة في الإقليم الخاضع لسيطرة الجبهة، موضحة أن الجبهة تزعم أن السائقين يرفضون مغادرة الإقليم لدواع أمنية، وفقا لمحطة فانا المحلية.
وذكرت الحكومة أنها قررت منح كل سائق العفو التام واقترحت إنشاء منطقة عازلة قد تديرها الوكالات الأممية التابعة للأمم المتحدة حيث سيجري استبدال السائقين الذين لا يرغبون في مغادرة تيغراي.
وذكرت الحكومة أنها أصدرت لوحات أممية مؤقتة إلى شاحنات اقتنتها منظمة الصحة العالمية من السودان، وقررت تسيير رحلات إضافية لتكثيف عمليات نقل المساعدات الغذائية والطبية برا إلى الإقليم.
وحملت الحكومة "جبهة تيغراي" مسؤولية اتباع سلوك يؤدي إلى تضييق الفرص لفتح ممرات إنسانية إضافية إلى تيغراي، نافية ادعاءات المتمردين عن أزمة الوقود في الإقليم.
وقالت متحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا في ضربات جوية في منطقة تيغراي في إثيوبيا منذ بداية يناير/كانون الثاني.
وتسبب النزاع الدائر في تيغراي بين قوات الحكومة المركزية والقوات المحلية في سقوط آلاف القتلى في المنطقة التي تخضع بحسب الأمم المتحدة "لحصار بحكم الأمر الواقع" وهو ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية.