موسكو - سبوتنيك. تشير رسالة وزارة الخارجية الإثيوبية إلى جبهة تحرير تيغراي الشعبية، المدرجة بقائمة المنظمات الإرهابية في إثيوبيا، وتأتي بعد أن انتقد رئيس المنظمة الدولية السلطات الإثيوبية لفشلها في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة.
وجاء في الرسالة: "تحث حكومة إثيوبيا المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية على التكليف بإجراء تحقيق بشأن المدير العام لتحديد سوء سلوكه وانتهاك مسؤوليته المهنية والقانونية على النحو المنصوص عليه في معايير السلوك للخدمة المدنية الدولية، والنظام الإداري للموظفين ولوائح منظمة الصحة العالمية ومدونة الأخلاق والسلوك المهني لمنظمة الصحة العالمية".
وأضافت الخارجية الإثيوبية أن تيدروس يتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وأنه "عضو نشط ومؤيد للجبهة الشعبية لتحرير تيغري". تزعم الرسالة أن رئيس المنظمة يشجع ويحتفل بالنجاح العسكري للجبهة في مشاركاته الإعلامية.
وأشارت الرسالة إلى أن المدير العام للمنظمة "يتعامل بشكل تمييزي مع المخاوف الإنسانية" في البلاد، وزعمت أنه "يؤيد الإرهاب الذي ترتكبه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ضد الشعب الإثيوبي".
في الرسالة، تتهم إثيوبيا تيدروس بتكليف موظفي مكتب منظمة الصحة العالمية القطري بمهمة "تنفيذ مؤامرة لتضخيم مستوى الطوارئ في إثيوبيا لتبرير التدخل الإنساني".
وأضافت الرسالة أن تيدروس يسيء استغلال منصبه وسلطته "لتعبئة مجتمع الأمم المتحدة ضد إثيوبيا"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات "تسيء إلى نزاهة نظام الأمم المتحدة" و"تنال من سمعة منظمة الصحة العالمية واستقلالها ومصداقيتها".