وأضافت المتحدثة ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف: "قُتل 108 مدنيين على الأقل وأصيب 75 آخرون منذ بداية العام خلال الضربات الجوية التي يشتبه أن القوات الجوية الإثيوبية نفذتها"، وفقا لوكالة "رويترز".
وكانت لجنة نوبل النرويجية قالت إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي منحته جائزة نوبل للسلام عام 2019، لديه مسؤولية خاصة لإنهاء النزاع القائم في إقليم تيغراي منذ نهاية العام 2020.
من جهته قال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "لم نشهد في أي مكان في العالم جحيما كالذي في تيغراي".
وأضاف: "إنه أمر مروع ولا يمكن تصوره في عصرنا، في القرن الحادي والعشرين، أن تحرم حكومة شعبها منذ أكثر من سنة من الحصول على الغذاء والدواء وكل ما يحتاجه للبقاء على قيد الحياة".
وتسبب النزاع الدائر في تيغراي بين قوات الحكومة المركزية والقوات المحلية في سقوط آلاف القتلى في المنطقة التي تخضع بحسب الأمم المتحدة "لحصار بحكم الأمر الواقع" وهو ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية.
ومنذ منتصف يوليو/تموز، لا يُسمح لمنظمة الصحة العالمية بنقل أدوية ومعدات طبية إلى تيغراي رغم المطالب العديدة لا سيما لدى مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزارة الخارجية، بحسب تيدروس.