يأتي ذلك ردا على ما ورد أن قسم "MI5" من المخابرات العسكرية البريطانية يزعم أن محامية بريطانية من أصل صيني "متورطة في الشؤون السياسية للبلاد"، وكذلك في أنشطة التدخل في برلمان المملكة المتحدة، نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، ساخرا إن "بعض الأشخاص ربما شاهدوا الكثير من أفلام العميل السري البريطاني "جيمس بوند"، وأنشأوا الكثير من التحالفات غير الضرورية"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
وشدّد وينبين على أن الصين "ليست في حاجة ولن تشارك أبدا في ما يسمى بأنشطة التدخل السياسي".
وأكد أن "الإدلاء بملاحظات لا أساس لها ومثيرة للقلق على أساس الافتراضات الذاتية للأفراد يعد تصرفا غير مسؤول".
وقال وانغ وينبين إن الصين تأمل في أن يمتنع المسؤولون البريطانيون المعنيون عن الإدلاء بتصريحات لا أساس لها، ناهيك عن تضخيم "نظرية التهديد الصيني" لأغراض سياسية خفية.
وذكرت تقارير بريطانية، أمس الخميس، أن كريستين تشينغ كوي لي، التي تدير شركة محاماة داخل المملكة المتحدة، "أقامت روابط" للحزب الشيوعي الصيني مع أعضاء البرلمان الحاليين والطامحين، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
كما قدمت لي تبرعات للسياسيين، بتمويل من البر الرئيسي الصيني ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وفقا لـ"بي بي سي".
وكريستين كوي لي هي مؤسسة مشروع "British Chinese Project" منذ عام 2006، ويهدف إلى تشجيع الصينيين البريطانيين في المملكة المتحدة على المشاركة بنشاط في السياسة لضمان سماع أصواتهم عبر المجتمع البريطاني.