وقال الحاكم غافين نيوسوم في بيان نشره مكتبه الإعلامي إن سرحان البالغ 77 عامًا لا يزال يمثل "تهديدا للسلامة العامة"، مشيرا إلى أنه يرفض "تحمّل مسؤوليته في هذه الجريمة"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد نيوسوم في البيان أن "اغتيال السيناتور كينيدي على يد سرحان هو إحدى الجرائم الأشهر في التاريخ الأمريكي"، مضيفا أنه "بعد عقود أمضاها في السجن، لم يصحح العيوب التي جعلته يغتال السيناتور كينيدي. ليس لدى سرحان الوعي اللازم لمنعه من اتخاذ القرارات الخطيرة نفسها التي اتخذها في الماضي".
في آب/ أغسطس الماضي، وافقت لجنة قضائية في كاليفورنيا أخيرا على منح إفراج مشروط لسرحان سرحان بعدما كانت قد رفضت ذلك 15 مرة. وأُحيل القرار بعدها إلى حاكم الولاية غافين نيوسوم الذي لديه صلاحية رفضه أو تعديله.
هذا وأدين سرحان سرحان، وهو مهاجر فلسطيني في 17 نيسان/ أبريل 1969 بقتل السيناتور عن نيويورك روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس جون كينيدي. وحُكم عليه بالإعدام بعد إقراره بالذنب قبل أن يخفض الحكم إلى السجن المؤبد عام 1972، بعدما أُلغيت عقوبة الإعدام لفترة وجيزة في ولاية كاليفورنيا.