وقال جونسون إنه يعتذر عن إقامته حفلتين مخالفتان للحظر داخل بريطانيا في مقره عشية جنازة الأمير الراحل فيليب، زوج الملكة إليزابيث.
وصرح الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني خلال مؤتمر صحفي عُقد، اليوم الجمعة، إنه "لمن المؤسف للغاية أن يحدث ذلك في وقت حداد وطني، واعتذر المكتب للقصر الملكي"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأقيمت الحفلتان داخل مقر بوريس جونسون الرسمي (10 شارع دواننغ) بتاريخ 16 نيسان/ أبريل الماضي، والتي حضرها أشخاص يشربون الكحوليات ويرقصون على الموسيقى، بينما تم إرسال أحدهم للتسوق بحقيبة سفر لملء زجاجات النبيذ، وذلك في الليلة التي سبقت جنازة الأمير فيليب في قلعة وندسور، بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين حول سبب اعتذار مكتب رئيس الوزراء البريطاني لملكة بريطانيا، وعدم قيام بوريس جونسون بذلك شخصيا، قال المتحدث: "حسنا، مرة أخرى، لقد قال رئيس الوزراء إن أخطاء سابقة قد ارتكبت وإن الأشخاص المناسبين يعتذرون، كما فعل رئيس الوزراء في وقت سابق من الأسبوع الحالي".
وتابع للصحفيين خلال المؤتمر: "لا تزال المسألة قائمة، وهي أنني لا أستطيع الحكم مسبقا على التحقيق الذي تعرفون أنه مستمر، والذي قادته سو جراي، لكننا نعترف بالغضب العام الكبير، ومن المؤسف أن هذا حدث في وقت حداد وطني".
وكانت صحف بريطانية قد سربت رسالة إلكترونية من مكتب جونسون تدعو موظفي مكتبه لحفل في مقر إقامته، في 16 أبريل/نيسان 2021، عندما كانت التجمعات الاجتماعية في الداخل والخارج محدودة.
وقد تعرض جونسون لضغوط متزايدة من بعض نوابه للاستقالة بسبب انتهاكه الواضح للقواعد، فيما دعت المعارضة رئيس الوزراء البريطاني للاستقالة، واصفين جونسون البالغ من العمر 57 عامًا بأنه "دجال".