وقال ستولتنبرغ، عبر الإذاعة البولندية: "نحن الآن في لحظة حرجة تجاه الأمن في أوروبا، ويجب أن نتحدث مع روسيا، بما في ذلك، ومن أجل أن ننقل إليها الموقف الإجماعي لجميع الحلفاء، بأننا لن نقدم أي تنازلات إذا كان الحديث يدور عن المبدأ". مشيرا إلى أنه "لكل دولة الحق في اختيار مسارها الخاص وتقرير ما إذا كانت تريد الانتماء إلى الحلف العسكري، الذي يمثله "الناتو" أم لا".
وأضاف ستولتنبرغ: "كذلك من حقنا حماية جميع الحلفاء ونشر القوات في الجزء الشرقي للناتو".
وأردف: "في الوقت نفسه، يجب أن نتحدث، ولذلك اقترحنا إجراء حوار بشأن مراقبة التسلح، وشفافية التدريبات العسكرية، وآليات الحد من المخاطر، على سبيل المثال، الحوادث والعديد من القضايا الأخرى".
هذا وعقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو"، في بروكسل، يوم الأربعاء الماضي، وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 كانون الأول/يناير، في جنيف.
وجرت يوم أمس الخميس، مشاورات في فيينا، على منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكانت روسيا قد نشرت، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات قانونية، حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
ونفت روسيا مراراً الاتهامات الغربية والأوكرانية لها، بالتصعيد؛ مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، وأنها تجري تدريباتها العسكرية على أراضيها وهو حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.