وأعلن المدعي العام للولايات المتحدة عن المنطقة الجنوبية لنيويورك، داميان وليامز، أن سيث أندرو، أقر بأنه مذنب بتهمة الاحتيال البرقي، أمام قاضي المقاطعة الأمريكية، جون ب. كرونان، في محكمة مانهاتن الفيدرالية.
وقال وليامز في بيان رسمي أصدرته وزارة العدل الأمريكية: "سيث أندرو، مستشار البيت الأبيض السابق، اعترف اليوم بوضع خطة للسرقة من نفس المدارس التي ساعد في إنشائها، ويواجه أندرو الآن فترة في السجن الفيدرالي لإساءة استغلال منصبه وسرقة من وعدهم بمساعدتهم".
وكان سيث أندرو أسس مدارس الديمقراطية الإعدادية عندما بدأت في مدينة نيويورك في عام 2005، وتوسعت لاحقا في جميع أنحاء أمريكا، وحققت ازدهارا بعد أن ساعدت أساليبها في رفع درجات الاختبار للأطفال المعاقين اقتصاديا في حي هارلم.
ووفقا لشكوى جنائية، ترك أندرو دوره كمشرف في شبكة مدارسه في ربيع عام 2013، وبدأ العمل في وزارة التعليم الأمريكية، وكمستشار أول في مكتب تكنولوجيا التعليم في البيت الأبيض حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وفي أوراق المحكمة، قالت السلطات الأمريكية إن سيث أندرو سرق 218 ألف دولار من المدارس التي ساعد في إنشائها، ثم استخدم المال للحصول على سعر فائدة أفضل على رهن عقاري لشقة تبلغ 2.3 مليون دولار في مانهاتن.
وحاول أندرو أن يجعل الأمر يبدو كما لو أن الأموال التي أخذها من المدارس جاءت من منظمة مدنية يسيطر عليها، وفقا لأوراق المحكمة.
وذكر بيان وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، أن سيث أندرو وافق على دفع تعويضات إلى شبكة مدارس تشارترد، ومن المقرر النطق بالحكم في 14 نيسان/ أبريل المقبل.