وحسب تصريحات نقلها موقع "سودان تريبيون" عن مسؤولين في ولاية الغضارف السودانية التي يقع فيها المعبر، فقد تم إغلاقه أمام التجارة الحدودية بين البلدين وذلك عقب 10 أيام من استئنافها.
وكان مجلس السيادة السوداني قد ناقش إغلاق المعبر في العاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري، مقررا إغلاقه على أثر مقتل قائد المنطقة العسكرية هناك على يد عصابات إثيوبية.
ونقل "سودان تريبيون" عن مصادر أمنية حدودية أن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي هو من اتخذ قرار الإغلاق، لافتة إلى عدم وصول إخطارات رسمية إلى المنطقة العسكرية من أجل فتحه مجددا.
لكن المصادر أكدت أن قرار الإغلاق استثنى "السماح لناقلات الغاز بالمرور دون أي سلع أخرى".
وقد مثل عدم اعتراف السلطات في أديس أبابا بقتل قائد منطقة القلابات على يد عصابات إثيوبية، أحد الأسباب التي جعلت مجلس السيادة السوداني يتمسك بقرار الإغلاق.
ومع إغلاق المعبر، تتحدث مصادر عن "طرق أخرى"، لمرور البضائع بين البلدين، حيث نقل موقع "سودان تريبيون" عن "نافذين في الحكومة المحلية بولاية الغضارف أن العديد من السلع تعبر بين البلدين بطرق ملتوية، وبتسهيلات وتغطية من جهات رسمية".
يشار إلى أن العائد الشهري الذي تجنيه السودان من التجارة الحدودية يسجل ما بين 150 -200 مليون دولار، مشيرا إلى أن أكثر من 150طن من الزيوت تعبر إلى إثيوبيا شهريا.