وبحسب موقع "scmp" الصيني، تشير الدراسة التي نشرت في مجلة The Lancet Public Health، والتي تناولت 195 دولة وإقليم، إلى أن مضاعفة حالات الأمراض المعرفية التي تشمل مرض الزهايمر ثلاث مرات، مرتبطة بالسمنة والسكري وانخفاض التعليم والتدخين.
ويتطلع المسؤولون الحكوميون ومسؤولو الصحة العامة إلى تصميم سياسات هادفة للتصدي لخطر الإصابة بالخرف الموهن، وهو السبب الرئيسي السابع للوفاة في جميع أنحاء العالم.
ويسعى عالم صناعة الأدوية أيضا إلى تصميم علاجات لمكافحة مرض الزهايمر، مثل Biogen’s Aduhelm، الذي لم يشهد الكثير من الإقبال منذ الموافقة عليه في حزيران / يونيو الماضي.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية إيما نيكولز من معهد المقاييس الصحية والتقييم في سياتل: "حتى التقدم المتواضع في الوقاية من الخرف أو تأخير تطوره سيحقق مكاسب ملحوظة"، مضيفة: "لتحقيق أكبر تأثير، نحتاج إلى تقليل التعرض لعوامل الخطر الرئيسية في كل بلد"، وهذا يعني تقديم برامج منخفضة التكلفة تدعم النظم الغذائية الصحية، والمزيد من التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، وتحسين فرص الحصول على التعليم.
وأظهرت عقاقير مرض الزهايمر حتى الآن فعالية محدودة في مواجهة الخرف، حيث تمت الموافقة على Aduhelm من Biogen على أساس قدرتها على إزالة البروتين المرتبط بالمرض من الدماغ؛ حيث لا يزال تأثيره على عمليات التفكير غير واضح، فيما تعمل شركات أخرى بما في ذلك Eli Lilly و Roche على علاجات مماثلة.
ووجد الباحثون أن تحسين الوصول إلى التعليم يمكن أن يخفض الزيادة في مرضى الخرف بمقدار 6.2 مليون بحلول عام 2050، ومع ذلك، يمكن أن يقابل ذلك ما يقدر بنحو 7 ملايين حالة إضافية مرتبطة بالسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم والتدخين.