ووفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، جاء في التقرير أن تطبيق إنستغرام يسمح للمستخدمين القصر بالبحث عن المخدرات غير المشروعة وأن خوارزمياته تساعد في ربطهم بتجار المخدرات.
وذكر التقرير أن تحقيقا أجراه مشروع الشفافية التقنية (TTP)، الذي أنشأ العديد من حسابات وهمية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما حيث اكتشف سماح المنصة بالوصول إلى حساب يبيع عقاقير مثل "زاناكس" في غضون نقرتين.
وقارن التقرير هذا بالنقرات الخمس التي يتطلبها الخروج من التطبيق.
وأوضح التقرير أيضا كيف أن الميزات التلقائية لإنستغرام لم تفشل فقط في منع القاصرين من البحث عن حسابات بيع المخدرات، بل أدت أيضًا إلى تسريع العملية.
وكتب هاولي في خطابه أن "نتائج التقرير مروعة، خاصة أن أمتنا تواجه وباء الجرعة الزائدة من المخدرات وتدهورا مقلقا في الصحة العقلية للمراهقين، بسبب جائحة كورونا، واستشهد بحدوث 100 ألف حالة وفاة بسبب الجرعة الزائدة من المخدرات بين مايو/أيار 2020 وأبريل/نيسان 2021.
وطلب هاولي من زوكربيرغ شرح الخطوات التي اتخذها إنستغرام لفرض إرشادات المجتمع الخاصة ضد بيع المخدرات والأدوية غير المشروعة والعقاقير المخدرة، وطلب أيضًا تفاصيل بشأن البروتوكولات التي يمتلكها لإزالة مثل هذه الحسابات.
كما طلب هاولي من زوكربيرغ الرد على أسئلته بحلول 31 يناير/كانون الثاني الجاري.