وقال لوكاشينكو خلال اجتماعه مع فرقة حفظ السلام البيلاروسية التي أكملت مهمتها في كازاخستان: "يمكن اعتبار نجاح المهمة على أنها فعالة لمكافحة ما يسمى بالثورات الملونة"، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي من خلال نشر قوات حفظ السلام أنقذت كازاخستان من وضع أكثر سلبية ولم تسمح باندلاع ثورة ملونة أخرى.
وأضاف الرئيس البيلاروسي، قائلا: "أدى نقل القوات في أقصر وقت ممكن إلى إفشال تدمير الدولة، وضمان استقرار الوضع واستعادة النظام الدستوري في البلاد. ولم تهدأ جهودنا المشتركة بالقضاء على الإرهابيين والمتطرفين في البلاد".
وأشار رئيس الدولة إلى أن العملية في كازاخستان كانت المرة الأولى التي تشارك فيها قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في ضمان أمن واستقرار وسلامة إحدى الدول الأعضاء.
وكان الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أعلن الأربعاء 12 من يناير/كانون الثاني، بدء انسحاب قوات "حفظ السلام" الروسية، التابعة لمنظمة "معاهدة الأمن الجماعي" من كازاخستان، ابتداء من يوم الخميس.
وأرسلت روسيا، بطلب من الرئيس الكازاخستاني، قوات مشتركة إلى كازاخستان لفض الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد رفع الحكومة أسعار الوقود، ما سبب انتشار أعمال عنف دامية، وصدامًا بين المواطنين وقوات الأمن في أنحاء البلاد.