وأوضحت "كتائب حزب الله"، في بيان نقلته قناة الميادين، أن "الطائرات المسيرة الهجومية المستعملة في العراق ليست قادرة على تغيير مسارها"، مؤكدة أن رواية الإعلام الأمني حول استهداف قاعدة "بلد" الجوية تتضمن مغالطات عدة.
وكانت خلية الإعلام الحربي في العراق قد قالت في وقت سابق، إن 3 طائرات مسيّرة حاولت استهداف قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين وسط البلاد.
وأضاف الخلية، في بيان لها، حسب وكالة الأنباء العراقية، أنه تم إحباط المحاولة وإفشال الهجوم على القاعدة، موضحة أن "3 طائرات مسيرة اقتربت، فجر اليوم السبت، من المحيط الجنوبي لقاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين".
وأشار البيان إلى أنه "تمت مشاهدة الطائرات بالعين المجردة من قبل القوة المكلفة بحماية الأبراج الخارجية"، متابعا بأنه "بعد التأكد بأنها طائرات معادية، قامت القوة بفتح النار باتجاه هذه الطائرات التي لاذت بالفرار".
ومنذ أشهر يتعرض مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أجنبية، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) أبرزها عين الأسد، لسلسلة من الهجمات المتكررة سواء بصواريخ كاتيوشا أو الطائرات المسيرة.
ولم تكشف الأجهزة الأمنية العراقية حتى الآن عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية، فيما تتهم واشنطن جماعات موالية لإيران بتنفيذ الهجمات.