مينسك - سبوتنيك. وقال زاس في مقابلة مع قناة "بيلاروس 1": "خلال هذه المهمة لم يكن هناك اشتباك واحد بين قوات حفظ السلام والسكان المحليين. الجميع تفهم الوضع وقدموا المساعدة".
وأوضح زاس أن قوات حفظ السلام لم تتعرض لأي هجمات خلال وجودها في البلاد، مضيفا "كانت هناك أوضاع مختلفة، لكن لم تكن هناك أية اشتباكات خطيرة. ربما أدرك الجميع أن وقت المزاح قد انتهى".
وأشار الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي، إلى أن الوضع في كازاخستان مستمر في التحسن، لكن لا يزال لدى السلطات الكازاخية الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
"خلال هذه المهمة لم يكن هناك اشتباك واحد بين قوات حفظ السلام والسكان المحليين. الجميع تفهم الوضع وقدموا المساعدة. يمكننا القول إن البلاد تعود إلى الحياة الطبيعية".
وكان رئيس النيابة الجنائية بمكتب المدعي العام في كازاخستان، سيريك شلباييف قد أعلن اليوم السبت، مقتل 225 شخصا، بينهم 19 من قوات الأمن، خلال أعمال الشغب التي اندلعت في البلاد خلال الفترة الماضية.
وقال شلباييف في مؤتمر صحفي: "وصل إلى المشارح 225 قتيلا بينهم 19 شرطيا وعسكريا".
وأوضح شلباييف، أن عدد المصابين خلال أعمال الشغب بلغ 4578 شخصا، بينهم 3393 من أفراد الأمن.
وأشار المسؤول الكازاخستاني، إلى أنه يجرى حاليا التحقيق في 546 قضية جنائية مرتبطة بأعمال الشغب التي جرت في البلاد، مضيفا أن هناك 44 قضية تتعلق بالإرهاب، و34 مرتبطة بأعمال الشغب، و19 قضية أخرى تتعلق بالقتل.