منذ حوالي أسبوعين، نشرت النجمة البريطانية، المعروفة بأنها ناشطة حقوقية، منشورا بحسابها على إنستغرام، دعت فيه إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأرفقت واتسون وقتها بالمنشور صورة من مظاهرة رفعت فيها الأعلام الفلسطينية.
وأدان سياسيون إسرائيليون، مثل المندوب الداعم لتل أبيب لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان وسابقه داني دانون تصريحات النجمة البريطانية واتهموها بمعاداة السامية.
إلا أن قطار دعم فلسطين لم يتوقف عند واتسون، إذ أصدرت منظمة ثقافية تسمى "فنانون من أجل فلسطين - المملكة المتحدة" بيان دعم لواتسون، وقعه أكثر من 40 اسما معروفا في هوليوود، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وكان من بين الموقعين، أسماء كبيرة مثل سوزان ساراندون، ومارك رافايلو، وجيم جارموش، وكين لوتش، وغايل غارسيا برنال، وفيجو مورتنسن، وآخرين.
وقالت المنظمة في بيان "ننضم إلى إيما واتسون في عبارتها البسيطة التي تقول (التضامن هو فعل)".
وأضافت: "نقصد بهذا، التضامن مع إخواننا الفلسطينيين الذين يقاتلون من أجل حقوقهم بموجب القانون الدولي".
وتتهم المنظمة الثقافية الحكومة الإسرائيلية بترسيخ الخلل في القوة العسكرية في مواجهة السلطة الفلسطينية، لغرض إرساء سياسات عنصرية وطرد الفلسطينيين من منازلهم. في الوقت نفسه، يدين البيان جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية ورهاب الإسلام (إسلاموفوبيا).