وذكرت وزارة الخارجية بحكومة "طالبان" أن وفدا دبلوماسيا رفيعا برئاسة وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي التقى أمس في عشق أباد نائب رئيس الوزراء التركماني وزير الخارجية رشيد مرادوف واتفقا "على استخدام أفغانستان كطريق عبور بين وسط وجنوب آسيا ونقل الغاز الطبيعي المسال والمعادن والأغذية والسلع التجارية الأخرى عبر هذا الطريق".
وأشار البيان إلى أنه تقرر "عقد اجتماع للفريق الفني للجانبين في كابول في 22 كانون الأول/يناير، وأن يبدأ العمل في مشروع الكهرباء ومشروع تابي وتمديد خط السكة الحديد اعتبارا من آذار/مارس 2022".
وأشار البيان إلى أنه تقرر "عقد اجتماع للفريق الفني للجانبين في كابول في 22 كانون الأول/يناير، وأن يبدأ العمل في مشروع الكهرباء ومشروع تابي وتمديد خط السكة الحديد اعتبارا من آذار/مارس 2022".
ويمر الاقتصاد الأفغاني بأزمة منذ وصول حركة طالبان إلى السلطة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حظرت الجماعة استخدام العملات الأجنبية في أفغانستان، مشيرة إلى الوضع الاقتصادي السيئ.
ومُنعت حركة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب النشاط الإرهابي) من الوصول إلى الاحتياطيات الخارجية التي تراكمت لديها من قبل الحكومة السابقة، بما في ذلك ما يقرب من 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة لدى البنك المركزي الأفغاني.