وحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد وضع الاتفاق حدا لحرب امتدت لأعوام طويلة.
وقال الوسيط السوداني، اللواء حمزة يوسف، إن الاتفاق يعد "سلام الشجعان"، حيث أنهى الحرب بين الفرقاء.
وتابع حمزة في كلمة له اليوم، في حفل توقيع الاتفاق والذي جرى في الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية، أن "السودان وضع كافة إمكانياته من أجل معاونة الإخوة الفرقاء في دولة جنوب السودان إستشعارا للمسؤولية لطي مرحلة الحرب داعماً وراعياً لها من أجل الوصول إلى السلام".
وأشار قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الفريق سيمون قرويج، إلى دور السودان وإسهامه في إنجاح عملية السلام.
واعتبر سيمون قرويج أن دور مجلس السيادة السوداني كان هاما في عملية السلام والوصول إلى الاتفاق.
ورأى قرويج أن الأهم في هذا الاتفاق هو تنفيذه خصوصا عبر الترتيبات الأمنية، التي اعتبرها "محور الاتفاق".
وهو نفس الأمر الذي أكد عليه الفريق الركن شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة، حيث يرى أن الترتيبات الأمنية هي البند الأهم في هذا الاتفاق، وهي الجوهرية في إنجاحه.
وأكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان الجنرال توت قلواك "عظيم إمتنانه للدور الذي قام به السودان من أجل إنجاح العملية السلمية في الجنوب، وأبدى استعداد حكومة جنوب السودان للعمل بجد ليدخل الاتفاق حيز التنفييذ بشكل فعال"، كما جاء في وكالة الأنباء السودانية.