واعترفت وزارة الخارجية الروسية بإمكانية نشر أسلحة روسية في أمريكا اللاتينية ردًا على توسع الناتو شرقا. وأشار خبراء مجلة "ماليتاري ووتش" إلى أنه حتى الاتحاد السوفييتي كان له وجود عسكري كبير في كوبا، والآن أصبحت عودة القواعد الروسية مرة أخرى موضوع نقاش.
حاول خبراء المراقبة العسكرية توقع ما ستؤدي إليه عودة قواعد القوات المسلحة الروسية إلى كوبا، وأشاروا إلى أن قاذفات القنابل الروسية من طراز Tu-160 قد تم نشرها بالفعل في فنزويلا ومن المحتمل أن تظهر أنواع أخرى من الطائرات هنا.
وأوضح المحللون: "إن الوجود الروسي في كوبا سيضع مزيدًا من الضغط على الولايات المتحدة، لأنه سيفتح إمكانية التسليم السريع للأسلحة النووية إلى الأراضي الكوبية، وهذا تهديد خطير على البر الرئيسى الأمريكي".
في رأيهم، فإن عودة نفوذ موسكو في كوبا ستكون أكثر خطورة على البيت الأبيض من أزمة الكاريبي. والتهديد الرئيسي الذي يظهر هو قدرة القوات الجوية الروسية على توجيه ضربة ساحقة للولايات المتحدة في غضون ساعات قليلة.
واتفق الخبراء على أن ظهور منشآت عسكرية في كوبا يمكن أن يردع الناتو بشكل أكثر فاعلية مما كان يمكن لروسيا أن تفعله على طاولة المفاوضات.