وحسب تصريحات لموقع النشرة اللبناني، عزا القرم هذا الانقطاع المتكرر في الاتصالات إلى سببين اثنين لا ثالث لهما.
وقال: "الانقطاع المتواصل للاتصالات في بعض المناطق يعود لسببين.. أولاً فالمنشآت مقطوعة من مادة المازوت، وهي بانتظار أن يفتح مصرف لبنان الاعتمادات"، مؤكدا أن "هناك باخرة تصل غداً محملة بهذه المادة لكن إلى الآن لا يوجد قرار بفتح الإعتماد من قبل المصرف المركزي".
وأوضح أن وزارته "تدفع بالليرة" ومصرف لبنان يحول تلك المبالغ إلى الدولار من خلال منصة صيرفة، وذلك من أجل دفعها للمنشآت.
وبخصوص السبب الثاني لانقطاع الاتصالات كشف الوزير اللبناني عن أنه يتعلق بـ "وجود محاسب واحد فقط لإمضاء المعاملات"، لافتا إلى أنه طلب "من مجلس الخدمة المدنية تأمين محاسب إضافي، لكن الأمور لم تسر بالاتجاه المطلوب".
وقال الوزير إنه تواصل مع وزير المالية طالبا منه التوقيع مع المحاسب، مضيفا، "لكن الأمر لا يمكن أن يتم بهذه الطريقة".
وأكد قائلا: "قمنا بتوجيه كتاب فيما يخص المحاسب، إما أن نَمضي به وحده أو أن يتم إرسال محاسب آخر، ولكن لم يتخذ أي قرار في هذا الموضوع".
وأشار القرم إلى المديونية المتعلقة باستيراد المازوت، قائلا: "إلى الآن هناك 20 مليار ليرة دين تكلفة شراء المازوت" مؤكدا "لم نحصل إلى الآن على مبلغ الـ350 مليار ليرة الذي أقر لهيئة أوجيرو.. ونحن نحتاج إلى مليار ليرة يومياً لتغطية تكاليف مادة المازوت".
يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انقطاعا متكررا لخدمات الاتصالات في مناطق مختلفة من لبنان.