وقالت أسرة غندور، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، إنه و"معتقلين آخرين.. بدؤوا إضرابا عن الطعام ولن يرفعوه إلا بإطلاق سراحهم أو مثولهم أمام محكمة نزيهة"، بدون أن تحدد أسماء هؤلاء المعتقلين.
وكانت ابنته وفاء غندور، قالت أمس السبت، إن "والدها دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لأكثر من عامين دون محاكمة، وبعد أن رفض القضاء تجديد حبسه".
يذكر أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعادت السلطات السودانية اعتقال غندور بعد ساعات من الإفراج عنه، حيث دعا إلى "مصالحة شاملة وحوار لتجاوز الأزمة الحالية في السودان".
وكان 11 من قيادات الحزب أعلنوا يوم الأربعاء الماضي في بيان، إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثاني على التوالي احتجاجات على إجراءات تجديد حبسهم.
وأوضح البيان أن المعتقلين قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، "احتجاجا على تسييس الأجهزة العدلية والظلم الواقع عليهم، إذ ظلوا رهن الحبس ما يقارب السنتين بدعوى استكمال التحريات".
واعتقلت السلطات عشرات من رموز نظام الرئيس السابق عمر البشير بعد أن عزله الجيش السوداني في أبريل 2019، بعد 3 عقود في الحكم.
وكان الغندور قد تولى منصب وزارة الخارجية السودانية منذ 6 يونيو 2015 ولكن تم إقالته من منصبه يوم الخميس 19 أبريل/نيسان 2018 على خلفية خطابه في البرلمان السوداني عن عجز الحكومة سداد مرتبات ومصاريف البعثات الدبلوماسية.