وبحسب "رايا نوفوستي"، كانت كاميرات الصحفيين قد التقطت لحظة من قاعة المحكمة، والتي أظهرت بوروشينكو نائما، "أغمض عينيه واتكأ على ذراعه، ثم بدأ يحني رأسه"، حيث يبدو أنه تمكن من "النوم" لما يزيد قليلا عن دقيقة، فيما لم ينتبه أي من المشاركين في الاجتماع لهذا الحادث.
ووجهت إلى الزعيم الأوكراني السابق تهمة الخيانة العظمى، وذلك بناء على مزاعم تفيد باستغلاله منصبه كرئيس لفسخ عقود توريد الفحم من جنوب أفريقيا، فضلا عن حقيقة أنه و"بضغط من روسيا"، سهّل إبرام العقود لشراء هذه المادة الخام من LPR و DPR.
وذكر حزب التضامن الأوروبي الذي ينتمي إليه بوروشنكو، أن اضطهاد الأخير كان مبادرة شخصية من الرئيس زيلينسكي.
وتوجه بوروشنكو إلى قاعة المحكمة، فور وصوله إلى المطار، حيث أشار إلى أنه لا يخطط لتجنب العدالة، حيث قال "وصلت إلى البلاد طواعية، وأول شيء فعلته هو الذهاب إلى محكمة بيشيرسك، إذ لم أعطي ولن أعطي سببا واحدا لتجنب العدالة"، مضيفا أنه لا يعتبر نفسه مشتبها به لأن القضية مزورة.
وأفاد مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني، أنه في اليوم الذي عاد فيه السياسي بوروشينكو إلى كييف، تم وضع وزير الطاقة السابق فولوديمير دمشيشين، والذي شغل هذا المنصب خلال رئاسة بوروشنكو، على قائمة المطلوبين الدوليين، حيث اتهم أيضا بالخيانة العظمى، وهو متورط في نفس قضية الرئيس السابق.