وقالت وسائل إعلام غينية، إن "الرئيس المخلوع ألفا كوندي توجه إلى الإمارات العربية المتحدة لقضاء "إقامة طبية"، بعد إذن السلطات الحاكمة في غينيا له بالسفر لتلقي العلاج.
وأضافت أن الرئيس الانتقالي في غينيا مامادي دومبويا سمح، مطلع هذا العام، لكوندي بالسفر خارج البلاد لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد "تعهد السيدياو بضمان عودة كوندي إلى غينيا".
وحسب بيان المجلس العسكري الحاكم في 31 ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، حددت السلطات 30 يوما كحد أقصى، مشيرة إلى أن المدة قابلة للتمديد فقط إذا ما طلب الأطباء ذلك.
وكانت القوات الخاصة الغينية تحت قيادة مامادي دومبويا أعلنت في الخامس من سبتمبر/أيلول احتجاز الرئيس ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الحدود.
وبدأت في بعث رسائل لطمأنة الشعب الغيني، بعدما تعهدت "بتجنب أخطاء الماضي"؛ داعية إلى "الالتزام بالهدوء وبقاء الجنود في ثكناتهم العسكرية".
وأجرى المجلس العسكري على مدى الأسبوعين الماضيين مشاورات مع الشخصيات العامة وكبار رجال الأعمال لوضع إطار عمل لحكومة انتقالية.
وينص ميثاق المرحلة الانتقالية على أن يكون دومبويا رئيسا، إلى جانب حكومة مؤلفة من رئيس وزراء وحكومة من المدنيين على ألا يجوز لأي من أعضائها الترشح في الانتخابات، حسبما قال متحدث باسم المجلس العسكري في الإذاعة الحكومية.
وقال المتحدث إن النساء ينبغي أن يشكلن ما لا يقل عن 30 في المئة من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، الذي سيضم رئيسا ونائبين له، ولن يُسمح لهم أيضا بالترشح في الانتخابات المقبلة.
وسعى زعماء المنطقة إلى فرض عقوبات للحيلولة دون مزيد من التراجع عن المسار الديمقراطي في دولها بعد أربعة انقلابات بقيادة الجيش في غرب أفريقيا ووسطها منذ العام الماضي.