وقال خالد بن سلمان في تغريدات على تويتر، إن "اعتداء الميليشيات الحوثية اليوم على المملكة والإمارات العربية المتحدة الشقيقة يمثل تهديدا لأمن دولنا والمنطقة بأكملها".
وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي، أن "المسارات واضحة أمام ميليشيا الحوثي، واختارت مسارا تصعيديا وستتحمل منفردة نتيجة عبثها بمستقبل اليمن، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار".
وتابع، الاعتداءات الآثمة على المدن والأعيان المدنية في المملكة والإمارات وعلى أمن الممرات المائية الدولية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتؤكد أن الميليشيا مازالت بعيدة عن الحلول السياسية، ورهينة لإملاءات داعمها الإقليمي الذي يَعدُّ المنطقة وأمنها أوراقا تفاوضية.
وأضاف قائلا، "استمرار دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات وتدفقها عبر البحر من خلال ميناءي الحديدة والصليف، وتحويل هذين الميناءين إلى مركزي تهديد لأمن الدول المجاورة والممرات البحرية الدولية، يمثل خرقا لقرارات الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ويستدعي جهدا دوليا للتصدي له".
واختتم نائب وزير الدفاع السعودي، "في هذه اللحظات التاريخية التي تشهد تقدما عسكريا في جميع المحاور في اليمن، ستسجل المواقف البطولية لكل قادتها ورجالها من كل الأطراف بأحرف من ذهب، وسيتبعها تحقيق نجاحات أخرى - بإذن الله- تعجل بالأمن والاستقرار للشعب اليمني والمنطقة".
وبوقت سابق من اليوم، أعلنت الإمارات وفاة 3 أشخاص "باكستاني وهنديان" وإصابة 6 آخرين بانفجار في 3 صهاريج بترول في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك في ضواحي أبوظبي، إثر هجوم يعتقد أنه وقع باستخدام طائرات مسيرة.
وذكرت شرطة أبوظبي في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إنه تمت السيطرة على حريق اندلع إثر الانفجار، مؤكدة "وقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي".
وأضاف البيان، أن التحقيقات الأولية أظهرت أجزاء من طائرة صغيرة ربما طائرة مسيرة في كلا الموقعين.
من جانبهم، أعلن الحوثيون استهداف مطاري دبي وأبوظبي ومنشآت إماراتية حساسة أخرى بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف، فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.