روسيا لن تسمح للناتو بالتوغل في أوكرانيا.. اشتباكات في طرابلس.. نتنياهو يتفاوض على تخفيف التهم

وشدد بيسكوف خلال تصريحات لشبكة CNN الأمريكية، أن الأراضي الأوكرانية خط أحمر، بعد الغزو التدريجي للناتو لها، بمعداته ومدربيه، وأسلحة دفاعية وهجومية، مشيرا إلى أن وجود القوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا أمر ضروري بسبب التوترات الحالية.

من جهته، زعم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده سترد بقوة على على أي عدوان على أوكرانيا.

بيان الخارجية الأمريكية، جدد التزام واشنطن بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وناقش عزم الولايات المتحدة على الرد بقوة على أي غزو روسي لأوكرانيا، بحسب مزاعمه.

وأشار إلى أن "الغرب عندما يتحدث عن الحشود الروسية على حدود أوكرانيا إنما يتجاهل حقيقية وجود حشود أوكرانية في نفس منطقة الحدود، وأيضا حول الأقاليم الانفصالية، فضلا عن وجود جماعات أوكرانية متطرفة قرب الحدود مع بيلاروسيا، الحليف الوثيق والتي تشكل دولة اتحادية مع روسيا".

وقعت اشتباكات بالرصاص بين مجموعات مسلحة من جهاز الردع وكتيبة النواصي، وسط العاصمة الليبية طرابلس، ما تسبب في إغلاق طريق الشط لوقت قصير قبل أن يعاد فتحه فور توقف الاشتباكات.

وقال شهود عيان، لوكالة سبوتنيك، إن المسلحين اشتبكوا على طريق الشط بمحيط ميناء طرابلس، بسبب خلاف على توزيع سيارات عسكرية وصلت مؤخرًا للميناء.

وقالت مصادر لسبوتنيك، إن جهاز الردع يرغب في تسلم مسؤولية تأمين ميناء طرابلس، بدلًا من كتيبة النواصي التي تتولى تأمينه حاليًا، وكلتا المجموعتين تابعتان لوزارة الداخلية الليبية.

يأتي هذا في ظل مناقشات سياسية ترأسها المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية منصف العام الجاري، على وقع اختلافات بين بين الأطراف حول قانونية ودستورية إجرائها.

وأكد المغربي أن "المليشيات باتت تسيطر على القرار السياسي في ليبيا، هذا ما حدث عندما أعلنت رفضها للعملية الانتخابية وتم تأجيل الانتخابات، وخضع المجتمع الدولي، الذي ادعي أنه قادر على فرض النظام الديمقراطي، وأنه جاء إلى ليبيا عام 2011 من أجل هذا الغرض".

يتفاوض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على تفاهمات مع النيابة، لتخفيف التهم الموجهة إليه في سبيل إنهاء محاكمته في قضايا فساد.

وتطلب النيابة من نتياهو الإقرار بالذنب في القضايا الموجهة له، في ثلاث قضايا اتُهم فيها عام 2019، حتى يتم تخفبف اتهامات تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، ويجري نظرها كلها معا.

ويمكن لزعيم المعارضة الإسرائيلية، الاتفاق مع المدعي العام، أفيخاي مندلبليت، على تخفيف الاتهامات وتحويل أي عقوبة بالسجن إلى خدمة مجتمعية.

وقال مصدر لـ "رويترز" إن المحادثات واجهت عثرة بسبب طلب نتنياهو تجنب إدانة مخلة بالشرف، والتي قد تمنعه لسنوات من العمل السياسي بموجب القانون الإسرائيلي.

وأضاف "الحديث يدور الآن حول صفقة مع المدعي العام، لكن الأمر غامض ومن غير المعلوم عن أي قضية، وحتى الآن لايمكن الثقة في هذا الانباء، فربما تكون هناك مفاوضات، لكن المعارضة تشكك في إمكانية إتمامه في نهاية المفاوضات".

وأكد عكاشة أن "إطالة محاكمة نتنياهو في هذا القضايا، لأكثر من عامين، يثير الشكوك حول وجود أدلة قوية، وحتى الآن لايبدو أن الملفات المتاحة أمام القضاء تدينه بشكل كافي".

للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا عالم سبوتنيك.