ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ويليامز قولها إنه "لا يزال من المعقول والمحتمل للغاية أن يدلي 2.8 مليون ناخب في البلاد بأصواتهم بحلول يونيو/ حزيران، بما يتماشى مع خارطة الطريق لعام 2020، والتي توسطت فيها الأمم المتحدة"، مضيفة أن الانتخابات ضرورية لمنح مصداقية لمؤسسات البلاد.
وتابعت: "كل المؤسسات تعاني من أزمة شرعية. لا أرى أي مخرج آخر لليبيا غير عملية سياسية سلمية".
واستقبل أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الأحد، ستيفاني وليامز، لبحث مستجدات الأوضاع في الأزمة الليبية.
وقال مصدر مسؤول في الأمانة للجامعة العربية، إن اللقاء، الذي تم عقده اليوم الأحد، شهد استعراض آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وذلك وفقا لبيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
ولفت البيان إلى أن الطرفين توافقا على أهمية إجراء الانتخابات الليبية التي ستعكس إرادة الشعب الليبي مع مواصلة المسارات الأمنية والعسكرية والاقتصادية بنفس الوتيرة التي سبقت تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وشدد أبو الغيط على أهمية التنسيق والتشاور لإتمام متطلبات المرحلة السياسية الراهنة والوصول إلى مؤسسات منتخبة، مؤكدا على ضرورة تشجيع المؤسسات الليبية المعنية علي تحمل مسؤولياتها لإجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود.
وفي تصريحات صحفية أمس السبت، قالت ستيفاني ويليامز، إنها ترى أن الليبيين لم يعد لديهم رغبة في العودة إلى الحرب، مؤكدة على وجوب احترام الاتفاق السياسي الموقع في برلين.
وتشهد ليبيا حالة من الغموض بشأن مستقبل العملية السياسية في البلاد بعدما تم تأجيل إجراء الانتخابات التي كان من المقرر إقامتها في الـ 24 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.