ووفقاً لزيغمار غابرييل، فإن توسع "الناتو" باتجاه الشرق هو أول "هيكل أمني" موثوق به منذ صلح ويستفاليا.
وقال وزير الخارجية الألماني السابق في مقابلة مع "دير تاغ شبيغل":
"لا حلف الناتو ولا الاتحاد الأوروبي شكل أي خطر على روسيا في يوم من الأيام على الإطلاق". وأضاف أنه "لا توجد أي قوات عسكرية تابعة لحلف "الناتو" على حدود روسيا".
كما أكد السياسي، أنه فقط بعد "الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم تم إنشاء تحالف منظم في دول البلطيق"، لكنه لا يعمل على أساس دائم. واختتم حديثه بالقول:
"ينبغي لروسيا أن تسأل نفسها: لماذا أراد العديد من دول وسط وشرق أوروبا أرادوا، وما زالوا يريدون، الانضمام إلى حلف "الناتو"؟ ذلك واضح تمامًا، لأنهم لا ينوون أن يصبحوا بيدقًا في يد روسيا".
يذكر أنه في وقت سابق، أرسلت روسيا إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسودة اتفاقيات بشأن الضمانات الأمنية. وفي إحدى النقاط، طُلب من التحالف التوقف عن التوسع باتجاه الشرق.وبعد عدة جولات من المفاوضات الروسية الأمريكية، وعد دبلوماسيون أمريكيون بإرسال رد مكتوب على مقترحات روسيا فيما بعد.