وقال أردوغان، متحدثا بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن 163 مليار ليرة (12.2 مليار دولار) جرى إيداعها في حسابات في إطار نظام حكومي يحمي الودائع بالليرة من انخفاضات سعر الصرف.
وقال وزير المالية المعين حديثا في تركيا، إن "الانخفاض الحاد لسعر صرف العملة المحلية لم يكن متوقعا، لكن هذه المشكلة "عولجت" والحكومة تركز على التضخم الآن".
بعدما أدى التراجع الحاد لقيمة الليرة إلى أسرع تضخم في ما يقرب من عقدين من الزمن، وضع وزير الخزانة والمالية نور الدين النبطي أجندة تسلط الضوء على الأسعار وتزيل بعض الضغط السياسي عن البنك المركزي.
وقال النبطي في مقابلة، في وقت سابق، مع وكالة "بلومبيرغ"، إن نمو أسعار المستهلك (التضخم) لن يتسارع بعد هذا الشهر، وسيظل ثابتا إلى حد كبير حتى يؤدي التحسن الموسمي في تكلفة الغذاء إلى تباطؤ عام في الصيف.
وعندما سئل عن اتجاه سياسة البنك المركزي على المدى القريب، قال النبطي: "إننا بحاجة إلى الانتظار ونرى ما سيحدث في يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط، ومارس/آذار".