وبحسب ما نقلته الخدمة الصحفية للرئيس الكازاخستاني، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الدفاع اليوم الأربعاء.
مع الأخذ في الاعتبار الوضع الجيوسياسي والتهديدات الحالية على المستوى الإقليمي، طالب الرئيس بزيادة القدرة القتالية للقوات المسلحة الكازاخستانية بشكل جذري، التي يجب حل عدد من المهام من أجلها. ويجب تعزيز الاستخبارات العسكرية، والتي يجب أن تزود قيادة الدولة بمعلومات موثوقة وفي الوقت المناسب حول التهديدات الخارجية والداخلية.
وأضاف توكايف، أنه لم يكن بإمكاننا استخدام إمكانات الجيش في حالة حرجة وأجبرنا على المساعدة من الخارج.
كما وأصدر توكايف تعليمات لوزارة الدفاع بمراجعة خطة اقتناء الأسلحة والمعدات العسكرية لعام 2022، مع مراعاة الدروس المستفادة من أحداث يناير.
هذا وقدم توكايف يوم الأربعاء وزير الدفاع الجديد رسلان زاكسيليكوف، الذي عمل حتى الآن كنائب لوزير الداخلية - القائد العام للحرس الوطني، إلى قيادة وزارة الدفاع.
وشهدت كازاخستان، مطلع العام الجاري، موجة احتجاجات، بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا.
وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، أنّ بلاده تعرضت إلى محاولة انقلاب فاشلة.