وردا على سؤال نائبة من الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض عما إذا كان الوقت قد حان للاستقالة، قال جونسون أمام البرلمان: "لا". بحسب ما أفادت "رويترز".
وطلب رئيس الوزراء البريطاني من النائبة "انتظار التحقيق الأسبوع المقبل" قبل استخلاص أي استنتاجات.
وتابع قائلا "أعتذر بصدق عن أي سوء تقدير قد حدث".
وكان جونسون، قد نفى أمس الثلاثاء، اتهام مستشاره السابق له بأنه كذب على البرلمان بشأن حفل أقيم أثناء إجراءات الإغلاق الخاصة بكوفيد-19.
وقال جونسون للصحفيين إن أحدا لم يحذره من أن التجمع الذي حضره يخالف التدابير المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأقيمت الحفلتان داخل مقر بوريس جونسون الرسمي (10 شارع دواننغ) بتاريخ 16 أبريل/نيسان الماضي، والتي حضرها أشخاص يشربون الكحوليات ويرقصون على الموسيقى، بينما تم إرسال أحدهم للتسوق بحقيبة سفر لملء زجاجات النبيذ، خلال فترة الإغلاق.
وقد تعرض جونسون لضغوط متزايدة من بعض نوابه للاستقالة بسبب انتهاكه الواضح للقواعد، فيما دعت المعارضة رئيس الوزراء البريطاني للاستقالة، واصفين جونسون البالغ من العمر 57 عامًا بأنه "دجال".