وزعم مروجو تلك الإشاعات على لسان الوزير المصري أنه تم "إقفال طريق شريان الشمال لنقل المنتجات الزراعية والحيوانيّة إلى مصر عمل غير مقبول ويهدد الأمن الاستراتيجي المصري ولن يطول الصبر".
وبتقصي مصدر تلك التصريحات، تبين لـ"سبوتنيك" أن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية لم ينقل مثل تلك التصريحات عن الفريق أول محمد زكي، كما لم يتم نقل هذه الأنباء عن الصحف الرسمية المصرية ولا الصحف المستقلة ذات المصداقية.
يشار إلى أن إشاعات إغلاق طرق شمالي السودان المؤدية إلى مصر جاءت بالتزامن مع احتجاجاتٍ شهدها السودان ضدّ مضاعفة أسعار الكهرباء، عمد المحتجون خلالها إلى قطع الطرق شمالي البلاد، خصوصًا تلك المؤدية إلى مصر.
في سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم ملتقى لجان المقاومة السودانية، يوسف أحمد إبراهيم، أن العودة إلى الخلف مستحيلة، قبل تحقيق الأهداف الثورية التي خرجنا من أجلها وسالت دماء المئات من أجلها، ألا وهي الدولة المدنية وإسقاط الانقلاب.
وأضاف إبراهيم في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن "سياسة استباحة الدماء التي تنتهجها السلطة الانقلابية واستخدام لغة القتل والعنف المفرط وإراقة الدماء ضد المناضلين الشرفاء، وقتل الثوار في الطرقات واغتصاب الحرائر وانتهاك حرمات البيوت والمستشفيات، وقطع الطريق أمام عربات الإسعاف وإغلاق الطرق والجسور والشوارع واستخدام القوة المميتة ضد جماهير شعبنا هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والوجود، وتؤكد على عجز قوى الانقلاب وبربريتها، فلن تجدي هذه الأمور نفعا أمام الصمود الأسطوري للمناضلين الشرفاء ولن تسمح للمجرمين بالإفلات من العقاب".
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم.