وأضاف ساعر على ما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "هناك فجوة عميقة بين الادعاءات في مقال كالكاليست وبين تصريحات الشرطة".
وأكد ساعر دعمه لموقف مراقب الدولة كطرف مستقل بإعلانه عن التحقيق في الأمر، مضيفا: "وفقا لما قيل لي، هناك أيضا تحقيق من قبل المستشار القضائي للحكومة".
وأمس الثلاثاء، نفى وزير الأمن الداخلي عومر بارليف أن تكون الشرطة استخدمت برنامج بيغاسوس للتجسس على ناشطين ومواطنين عاديين.
وقال بارليف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "بعد استيضاح الأمر، لا توجد ممارسة للتنصت على المكالمات الهاتفية أو اختراق الأجهزة من قبل الشرطة الإسرائيلية دون موافقة قاض".
وأثار تحقيق صحفي لموقع "كالكاليست" نشره أمس الثلاثاء، ضجة كبيرة في إسرائيل، إذ خلص إلى أن الشرطة زرعت في عهد وزير الأمن الداخلي السابق "أمير أوحانا" برنامج التجسس "بيغاسوس" في هواتف زعماء "الأعلام السوداء"، الذين كانوا يتظاهرون ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بشكل أسبوعي أمام مقر إقامته في شارع بلفور بالقدس الغربية.
كذلك، وبحسب التقرير، استخدمت الشرطة البرنامج في التجسس على رؤساء بلديات ومعارضين لمسيرة المثليين في مدينة القدس وموظفين حكوميين.
وتتعرض برامج التجسس التابعة لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية حاليا للهجوم من قبل معظم الدول الغربية. أعلنت الولايات المتحدة أن "إن إس أو" شركة تضر بمصالحها الوطنية وأدرجتها في القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية.