ذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير عن الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتين" الأمريكية.
وتهدف إسرائيل إلى تجهيز طائراتها الشبحية بتقنيات متطورة تناسب احتياجاتها الخاصة بمواجهة التهديدات الإقليمية.
وتريد إسرائيل امتلاك قدرات هجومية تمكنها من مواجهة أي تهديدات صاروخية يمكن أن تستهدفها من إيران أو حتى من لبنان أو قطاع غزة عن طريق القدرة على القضاء على تلك التهديدات في مرحلة مبكرة.
وتقول المجلة إن إسرائيل لا تريد أن تكون مضطرة للاعتماد على استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الإقليمية.
وتمتلك إسرائيل نسختها الخاصة من مقاتلات "إف - 35 آي" (أدير)، وهي نسخة خاصة تسمح لإسرائيل بتجهيز الطائرة بتقنيات استطلاع تمكن قائد الطائرة من رصد منصات إطلاق الصواريخ المتحركة، التي غالبا ما يتم استخدامها لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وبينما تمتلك النسخة الإسرائيلية كل التقنيات الموجودة على النسخ الأخرى التي تستخدمها باقي الدول المشغلة للمقاتلة الشبحية، فإن تل أبيب تزود نسختها بتقنيات خاصة تمكنها من التصدي للتهديدات الإقليمية.
تعد إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على المقاتلة الشبحية الأمريكية "إف - 35"، التي تصنف ضمن مقاتلات الجيل الخامس، ورغم ذلك فإن تلك الطائرة لم يتم اختبارها في حروب حقيقة حتى الآن وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول كفاءتها القتالية وجدوى استخدامها في حروب المستقبل.
حوادث "إف 35"
© Sputnik