وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إنه من خلال تلك الطريقة تمكن علماء صينيون وأستراليون من التنبؤ بالموت المبكر قبل نحو عقد من وقوعه، وقبل ظهور أي علامات واضحة على اعتلال الصحة.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة التي خرجت بتلك الطريقة يقول إن الشبكية هي نسيج يقع في مؤخرة العين، يمكن أن يقدم أدلة حول صحة الشخص، إذ أن تلف الأعصاب والأوعية الدموية في شبكية العين يعتبر علامة إنذار مبكر للمرض.
يشار إلى أنه من المعروف أن عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وسوء التغذية تسبب عددا من اضطرابات العين مثل الضمور البقعي، وبحسب الدراسة الجديدة، فإنه إذا كانت علامات الشيخوخة تظهر على شبكية العين أسرع من ظهروها على ساشر الجسد، فقد ينبئ هذا بالموت المبكر.
وأطلق العلماء على هذه النظرية اسم "فجوة عمر الشبكية"، وذلك بعدما اختبروا النظرية على آلاف البريطانيين، وتبين أن أولئك الذين لديهم أكبر فجوات عمرية في شبكية العين تبلغ 10 سنوات كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 67 في المئة خلال فترة الدراسة التي امتدت إلى 11 عامًا.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في المجلة البريطانية لطب العيون، وأوضحوا خلالها أن "هذه النتائج تشير إلى أن عمر الشبكية قد يكون علامة بيولوجية مهمة سريريا على الشيخوخة".
جعلت تلك النتائج العلماء يعتبرون شبكية العين نافذة يسهل من خلالها التنبه إلى الحالات المرضية الكامنة وراء أمراض الأوعية الدموية والجهاز العصبي المرتبطة بزيادة مخاطر الوفاة.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik