باريس - سبوتنيك. واتخذ نواب الحزب الاشتراكي الفرنسي المبادرة طارحين قرارا يدين بشكل واضح "طابع الإبادة للعنف الذي تتعرض له أقلية الأويغور". ووافقت كتلة "الجمهورية إلى الأمام" الداعمة للرئيس إيمانويل ماكرون والتي تتمتع بالأغلبية البرلمانية، على دعم القرار مصوتة لصالحه في الجمعية الوطنية.
وبحسب نص القرار الذي حصلت صحيفة "لوموند" على نسخة منه فإن "السلطات الصينية تقوم بمحاولة لتدمير هوية الأويغور عبر قطع صلات الأجيال والقضاء عليهم كأقلية بحد ذاتها وهو أمر يرتقي إلى إبادة جماعية تقوم بها السلطات الصينية بشكل ممنهج".