وأضاف أن أحزاب "الإطار التنسيقي" تدفع باتجاه أن تكون الدولة هي التي تتولى عملية التحقيق في أي اعتداء على مقار الأحزاب، مشيرا إلى أن هذا الأمر متروك للقضاء العراقي والأجهزة الأمنية لا شخصيات سياسية.
واتهم السراج جهات خارجية وداخلية بمحاولة زعزعة الاستقرار في العراق والمنطقة من خلال القيام بهجمات، داعيا القضاء العراقي والأجهزة الأمنية بوضع حد لذلك وأن تفتح تحقيقات بعيدا عن تأثير الأحزاب.
و انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي فاز تكتله بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات النيابية الأخيرة، قيام من وصفهم بـ"محسوبين على القوى المعارضة لنتائج الانتخابات بالاعتداء على مقار أطراف سياسية موالية للأغلبية".
ودعا السلطات العراقية إلى "اتخاذ أشد التدابير الأمنية والإسراع في كشف فاعليها، لكي لا تتحول العملية الديمقراطية إلى ألعوبة بيد من هب ودب".
وأضاف أن تكتله "ليس متمسكا بالسلطة"، مؤكدا أنه لو خسر الانتخابات أو تم إقصاؤه لما انتهج العنف.