ووفقًا للخبراء، يقدَّر تأثير انفجارات الأشعة السينية الشمسية على الغلاف المتأين للأرض عند مستوى R2، وهذا يعني أن التوهج الشمسي يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية وأعطال أنظمة الملاحة.
ويشار إلى شدة الأشعة السينية للتوهجات الشمسية بسلسلة من الأحرف اللاتينية A ، B ، C ، M ، X ، حيث X تعني أقوى درجة من الإشعاع.
وتكررت في الآونة الأخيرة ظواهر كونية غريبة أثارت قلق العلماء.
ولوحظت سلسلة من التوهجات الشمسية لليوم الرابع على التوالي، وفقا للموقع الإلكتروني لمختبر علم الفلك والأشعة السينية للشمس التابع لمعهد ليبيديف الفيزيائي في أكاديمية العلوم الروسية.
وفي ليلة 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم تسجيل ومضة من فئة "م" الأكثر قوة، وتم رفع مؤشر النشاط الشمسي إلى اللون البرتقالي.
كما أوضح سيرغي كوزين، رئيس مختبر علم الفلك في معهد ليبيديف، أن سحب البلازما التي تطلقها الشمس في مثل هذه اللحظات يمكن أن تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية على الأرض في غضون يومين أو ثلاثة أيام.